03 أبريل تأكيد خليجي على صون حقوق الإنسان
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تصون حقوق الإنسان وتكفل جميع حقوقه الأساسية بما فيها المساواة وعدم التمييز، تنفيذاً للتوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، وتأكيداً لما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية المعنية بالقضاء على أشكال التمييز العنصري، وباقي المعاهدات والاتفاقيات التي انضمت إليها دول المجلس.
جاء ذلك خلال مناسبة اليوم العالمي للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري خاصة بعد مرور 75 عاماً من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون ملتزمة بالقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري وتجريم أفعاله وفق التشريعات والقوانين والإجراءات والتدابير التي تنتهجها دول المجلس.
وأشار إلى أن العالم اليوم ما زال يعاني من وجود حملات العنصرية والتمييز والكراهية، وما يتصل بذلك من تعصب أولد تحديات أمام المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات وجماعات وأفراد لإيجاد الحلول لمكافحة العنصرية بكافة أشكالها ومواطنها, موضحاً أن دول مجلس التعاون كانت ولا تزال تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية تطبيقاً لما أوجبته الشريعة الإسلامية السمحة التي حرمت التمييز بكافة أشكاله.
واستذكر البديوي ما جاء في نص إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي جرى اعتماده في 9 ديسمبر 2014م، على مبدأ المساواة وعدم التمييز بأي شكل من الأشكال في أكثر من مادة.
واختتم أمين عام مجلس التعاون تصريحه بأهمية ضرورة توحيد الجهود الرامية لبناء وتنمية المجتمعات عبر تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال وقبول الآخر، والتأكيد على مبدأ التعايش السلمي الذي طبقته وكرسته دول المجلس، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة الخطابات المروجة للأفكار القائمة على التفوق العرقي أو الكراهية، أو المحرضة على العنصرية والتمييز.